الجمعة، 23 يناير 2015

أحبك ولا أحب سواك

حلوة مرة أنت حبيبتي

أراك هناك تنظرين إليّ وأنا واقف أسترق منك عينيك النظرات
أحس بالخوف من نظراتك بقدر ما تشعرني بالأمان والحنــان
أخاف أن أسرح في عينيك فأهيم بك دون أن أدري أين حدودي
في عينيك حياتي وسكني ومأساتي ودمعاتي ومع ذلك لا مفر
وقفت حائرا في نفسي أأقترب منك أم أبتعد عنك أم ماذا!!!!
أرى في عينيك الحياة بأسرها كما أرى فيهما موتي

قولي لي أين اتجاهي؟؟ قولي لي لماذا تفعل بي عيناك هذا؟
حلوة أنت يا عصفورتي فأنت نبع حنان يرويني كلما اشتقت لك
أنت أمل يدفعني نحو مستقبل مشرق أنت حياتي وكل عالمي
كم أحب جمالك الفتان وحلاوة عينيك والحياة بين أحضانك أنت
مرة أنت يا عاشقتي فقد أحدثت بعقلي شللا أبديا وبقلبي لوعة خالدة
لم أستطع حراكا ولا عرفت أين المفر منك فبت أسيرا في عينيك
عندما التقينا أول مرة كان قلبي يخفق انتظارا ولهفة لرؤيتك
لم يدم التفكير بك طويلا فلا مفر لي من الاعتراف بحبك
أتعلمين؟؟ كم كنت أحب أن تشتاقي إلى حضني والنوم على صدري
كم كنت أحب رجوعنا إلى حياتنا بعد كل حادثة فراق بيننا
أخبريني هل حبك هذا قاتلي أم أن حياتي في حبك مماتي؟؟!!

لم أعد قادرا على حمل أفكاري المتلاطمة كالأمواج الكاسرة
حلوة أنت فأنت تفهمين حركاتي حتى لا تخفى عنك نظراتي
أحب أن تأخذيني بين أحضانك فأنسى همومي وأعيش في زمانك أنت
مرة أنت لأنك تفهميني أفكاري فتحاربيني ربما لأني ارتكبت خطأ
أو أنك تشتهين عذابي فأحاول السكوت ولكن سلاحك حاد لدرجة الهذيان
فأهذي لك بكلمات دون أن أدري فيحدث انفجار عظيم لا ينتهي
تمر بنا الأيام بلحظات أشدها حلاوة أنت وأشدها مرارا أنت
أنت كالشمس أكرهها أحيانا للهيبها الحارق وأحبها لكثرة دفئها
لكني مهما كرهت منها فأنا لا أستطيع الاستغناء عن شيء منها
كم أحب أن أهيم بك وألمس روحك وجسدك عندما تمنعيني الاقتراب منك
فما مني إلا أن أزداد لهيبا وشوقا للوصول إلى عينيك
لا تبعديني عنك زمنا فتذيقيني مرارك من جديد بل خذيني إليك
اجعلي الحلاوة تشعشع منك واحضني جسدي فأنا لا أطيق البعد عنك
سأخبرك بسطور عن حياتنا ومستقبلنا معا فانتظريني يا كل حياتي
انتظريني وأغلقي الباب على حبنا الذي نبع من قلبين لا مثيل لهما

من قلبي لك عشق كبير فخطي في صفحاتك ذلك جيدا ...............

أحبك ولا أحب سواك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق