الأحد، 29 يناير 2017

صدفة


صدفة.. رأيتها صدفة  من بعد زمن طويل غياب في الحاضر ولكنها حاضرة  في مخيلتي وفي خاطري  وفي وجداني، لم تغب دقيقة عن دقات قلبي، ذات يوم أحسست بعمق أنها متواجدة هنا، نعم في الوقت الذي التفتت حولي داخل الجامعة وإذ بها أمامي وكأن صاعقة أنها مفاجأة وصدفة جميلة فدقات قلبي أسرعت ومرّت من أمامي مرات ومرات لتذكرني بذكريات هي في الأساس حاضرة أمامي  كل يوم..
وأخيراَ رأيتها والتقيتُ بها، من بعد ما أصبحت عيونها حلما ما عدت أراه الا في منامي وذاكرتي، من بعد ما تحوّل حضورها الى ظل انسان ما عدت ألمحه محض صدفٍ ما فارقت نافذةَ غرفتي من سنينا طويلة ، وأخيرا التقيت بها في مكان مزدحمٍ ، وأخيراَ التقيت بها وسط اكتظاظِ مشاعر وأحاسيس مرهفة ، التقيت بها وتسارَعَت نبضاتُ قلبي و ما عدت أتحكم بدقات قلبي المتسارعة ، أحسست نفسي أترنّح عن اليمين وعن الشمال  تارك خلفي نفسيَ المهاجِرة الى عالمها ،هاجرتُ بفكري وروحي الى عقلها وعيونها ، جلستُ معها وبجانبها في المركبة، سألتها عن أحوالها وعن أخبارها ، وكل نظرة من عيناها وكأن لسان حالها يقول أتذكر اللحظات الجميلة التي عشناها سوياً! أتذكر ضربات سيوف الحاقدين عندما اقتربت منك.. حبيبتي الخوضُ في أحداث سابقة يسبب الحسرة والحزن، أتركينا حبيبتي من الذكريات المؤلمة ودعينا نعيش هذه الفرصة وهذه اللحظة قد لا تتكرر...، قد احتفلت بابتسامةٍ  رُسِمَت على شفتاها، حدّثتها عن أحوالي وأخباري، التقى عقلي بعقلها الثري بنظرات عيونها الثاقبة.
.. لقد كانت لغة العيون هي التي تسيطر عليها، تحولت همومي الثقيلة والتي ما حَمَلها كاهلي في يوم الى ورقةٍ قد رَست على كتفي بخفّةٍ مطلقة، لم أشعر بوجودها أبداً من اللحظة التي رأيتها ورأيت عيونها، اشتقت لكل لحظة معها رأيتُها كالجنائن  والحدائق المليئة بألوانٍ و أشكالٍ كثيرةٍ من الورود التي عطّرت بدورها سماءً حُدّدت مساحَتُها ما بيني و بينها فقط، ... "لا نعرف قيمة الشيء الذي زُرع بين أيدينا إلاّ عند فقدانه" ودعتُها بعيوني وقلبي ووجداني ولا أعلم لقائِنا القَدري القادم  أين وكيف ربّما في جامعةٍ أم وسط مدينة أم في مطار ما هذه المرة ..
وبعد وداعها استودعتها عند ربّ العالمين، وسألتُ الله لقاءا آخرَ و اعتذرتُ له عن طمع نفسي وإرادتي بالنظر إليها والتواجد بقربها ولو بالوهم  مرة تلو مرة، واذ بي واقف وقوفا تام وسط الشارع وقد زفّتني المركبات من خلفي بالمزامير والناس بالصراخ لعلي استيقظ من مشهد وهميّ جمعني بها أصابني لدقائق وما صحوتُ منه، أنه سرابٌ من نوع خاص يأتي ليحتل العقول والقلوب لوهلةٍ و يرحل،  وما أجملها من دقائق، ما أجملها من بدايات وما أقبحها من نهايات ، وتابعت مسيري في ذلك الطريق وحدي أنا وذاكرتي أغراب، وعدت إلى واقعي النابض بالأمل و الرجاء  وايماني بالصدفة التي جمعتني بها ، صدفة مُنَسّقة من الله هذا هو الامر كله.



15/01/2017

✫...(⁀‵O ⁀) ...✫..
..✫. `⋎´ ✫ ✫..

ஜأقلام مجروحةஜ

(⁀‵⁀) ...✫..


..✫. `⋎´⁀‵⁀) ✫ ✫ ✫





السبت، 14 يناير 2017

واهي مرة وعدت وخلاص







واهي مره وعدت وخلاص
حبينا بصدق واخلاص
حبيتك من غير تفكير
حبيتك والقلب اختار

وفي بحرك ياما عومت كتير
وغرقت في آخر المشوار
واهي توبة توبة توبة توبة
واهي توبة توبة توبة توبة

شوفي ازاي اتغير حالي
شوفي ازاي يا حبيبتي بقيت
قلبى ماعدش القلب الخالي
بعد ما شوفتك واتمنيت

اتمنيت من قلبي تكوني
احلى عروسه تشوفها عيوني
وفى بحرك ياما عومت كتير
وغرقت في آخر المشوار

واهي توبة توبة توبة توبة
واهي توبة توبة توبة توبة

واهي مره وعدت وخلاص
حبينا بصدق واخلاص
حبيتك من غير تفكير
حبيتك والقلب اختار

وفي بحرك ياما عومت كتير
وغرقت في آخر المشوار
واهي توبة توبة توبة توبة
واهي توبة توبة توبة توبة

✫...(⁀‵O ⁀) ...✫..
..✫. `⋎´ ✫ ✫..

ஜأقلام مجروحةஜ

(⁀‵⁀) ...✫..

..✫. `⋎´⁀‵⁀) ✫ ✫ ✫