الاثنين، 20 أبريل 2015

لماذا يا صديــــقي!!

لماذا يا صديــــقي تجبرني أن أعيد ترتيب أوراقي من جديد..


أشد الأمور إيلاماً للإنسان في هذه الحياة هو خيانة من يثق بهم ويحبهم ويحترمهم . 
أقبح ما يمكن أن يتعرض له الإنسان هو الضعف والعجز عن الدفاع عن نفسه من أجل عدم خسارة من يحبهم، لأن المتحدث الذي يتهمه هو شخص كانت شهادته فيه مجروحة !

لا أعتقد أني شذوذاً عن القاعدة العامة،  بل مع الجمع الغفير الذي يقف على القاعدة، عندما أكون بحاجة إلى صديق أُودع فيه أسراري وأشكو إليه وأتحدث معه عن حزني وعن فرحي، عن ألمي وعن همي ...

 لماذا يا صديقي؟؟؟
لماذا تبوح بكل أسراري وآلامي وأحزاني وتنشرها؟، لماذا تقول كل شيء عني دون أدنى سبب أفهمه أو أعيه أو أعلمه؟ لماذا تتحدث عني كما لو أنني عدو أو ظالم أو متهم هارب من المحكمة؟، لماذا وأنت تعلم كل العلم أنني بريء ونزيه جداً وكنت صادقاً معك، فلماذا كنت أنت عكس ذلك تماماً؟، عاملتكُ عكس ما عاملتني، هل تعلم ما تفسير ذلك!؟..... 


عندي الكثير الكثير ما أقوله ولكن شيئٌ ما يمنعنى...أجد من الصعب جداً أن أبوح بأسرار صديقي بمجرد معرفة أنه أباح بشي من أسراري، فهو يضعني في اختبار الصداقة الذي رسب هو فيه تماماً مع مرتبة الشرف، ولكن سأحرجه وأقول له سأنجح في هذا الاختبار ولن أبوح شيئاً عن صديقي هكذا تعلمت هكذا أتعامل مع أصدقائي فأخلاقي وصمتي وغموضي وكتماني هو سيف أستلّه في مثل هذه المواقف وأضعه على رقاب من يجرؤ أن يتطاول، ولابد أن يُكتب له الخسارة في هذه المعركة لأنني أسميها معركة الإخلاص..
لماذا يا صديقي وأنا من كان بمثابة الصندوق الأسود على أسرارك وأفعالك وتعاملاتك، لماذا تهديني صفعة بهذا الحجم، وأنت تعلم بأني أستحق أن أحمل لقب الصديق الصدوق، أنا الذي أدخلتك بيتي وأكلنا سويةً وتحدثنا كثيراً لساعات وأيامٍ وليالٍ عديدة، وتبادلنا الهموم والأحزان وتقاسمنا الأفراح والضحكات، لم أحس أنه يوجد فرق بيننا في يوم من الأيام . .!


لماذا يا صديقي بينت للناس أنك لا تستحق ثقتي بك وتثبت لهم أن كل رهاناتي عليك كانت خاسرة وفاشلة..لماذا ؟؟.!

يا صديقي إنك بذلك تُفسد ولا تصلح، تهدم ولا تبني، تخطيء ولا تصيب، تسيء ولا تُحسن، تكذب ولا تصدق، إنك بذلك لا تقترب من أحد بل تبعد عن الجميع وعنّي أكثر وأكثر . .
إن ما قمت به يا صديقي يجعلني أعيد ترتيب أوراقي من جديد، أعيد ترتيب ملفات الأصدقاء الآخرين وأتساءل : ماذا عنهم . .؟!

هل أستطيع الجزم أو الرهان على أحد منهم بأنه صديقي فعلاً، وأنه كان صادقاً معي طيلة المشوار . .؟!


هل أتعامل معهم بحذر وقلق وخوف وهم أصدقائي . .؟!

إنك ترتكب جناية في حقهم وتظلمهم وتبخسهم حقوقهم، كنت منهم في يوم الأيام وكنت متحدثاً باسمهم جميعاً، أنت لا تخذلني ولا تخونني أنت تخذلهم وتخذل نفسك وتخونهم وتخون نفسك، أنت تخيّب ظنّي فيك ولا تجعلني أحسن الظن فيك مرة أخرى  .!

أنا عندما أتألم وأتحسر وأندم يا صديقي، فإنني أفعل ذلك لأني خسرت شيئاً من الوقت، من المال، من العمر، من الفكر، من الشعور مع من لا يستحق أبداً، أنني أحزن وأتحسر على سيناريو الحياة كيف هو كذلك ولماذا يسير بهذه الطريقة، أني حزين أكثر بكثير من أي يوم مضى . .؟!

لا شيء أستطيع فعله تجاهك يا صديقي، ولا كلمة أستطيع قولها لك، فقط لابد أن تلاحظ أنني لا زلت أناديك بـ ( صديقي .... ولا أدري لماذا كان ذلك كذلك . .؟!
لماذا يا صديــــقي تجبرني أعيد ترتيب أوراقي من جديد..
ستأتي الأيام وسنتسامر من جديد ونجلس ونأكل ونضحك مع بعضنا البعض ولكن هناك في القلب غصّة ليس من السهل علاجها، بناء الثقة بيني وبينك احتاجت إلى سبع سنوات وأنت هدمتها في يوم ولكن علاج ما هدمته يحتاج إلى أكثر بكثير وأضعاف مضاعفة من السنوات لاستعادة الثقة..
 يا صديـــقي.
تأكدت ليس الصديق من يحزن لحزنك فقط!!! ولكـن الصديق من يفرح لفرحك
 فالحزن يجذب من تعرفه ومن لا تعرفه
 أما الفرح فلا يفرح معك الا من يحبك فقط...



 لماذا يا صديــــقي تجبرني أن أعيد ترتيب أوراقي من جديد..

 20/4/2015
 OMAR



الاثنين، 13 أبريل 2015

إلى الأبـــــــــــــــد Forever


أعلم أننا كالمشرق و المغرب ولن نلتقي في هذا الوقت
أعلم انك لم تعد لي كـ السابق
أعلم أنني لن أكون لك
لكنني عندما أفكر فيك يعجز قلبي عن الخفقان
أفتقدك بشدة أفتقد لكلامك وهمساتك
أفتقد للحظات التي جمعتني بك
أفتقد إحساس الذي تغمرني عندما أكون معاك
لا يمكنني ايقاف قلبي عن اشتياقي لك
هل كان لابـد لنا ان نفترق قبل لا نلتقي !!؟

اه منك الفراااااااق ,,,
تأكد حبيبي مهما افترقنا سأظل أحبك
و ستبقى بقلبي إلى الأبد
فأنتِ من علمني معنى الحب
صعب علينا نسيانك
وصعب علينا رحيلك من ذاكرتي
لا يمكننا فعل اي شيء في الوقت الراهن
سوى الاحتفاظ بحبي وإخلاصي، والعناية بهذه الزهرة الجميلة التي أسقيها كل يوم من دموع قلبـــي


لكَ وحدكَ
حبيبي
وانتِ هناك
وأنا ما زلت هنا
بنفس مكاني وحالي
رسالة اقولها اكتبها بكل صدقي
أنه مهما فعل فينا البعد والفراق 
ستبقى نبضي
وحب حياتي
الى اخر ايام عمري
وإلى الأبــــــــد

غاليتي
البعد صعب والفراق مؤلم جدا ذاك احساس من احب بصدق

أتمنى من الله أن يحفظك من كل مكروهـ
ربنا يحفظك 
#الحب_إخلاص